وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام، فإن حارس النادي ماركو دخل في شباكه كل دقيقتين هدف تقريبا خلال مباراة فريقه.
وذكرت الصحيفة أن أربعة رجال شرطة قدموا إلى النادي وتوجه اثنان منهما إلى الحارس وأجروا معه حوارا قصيرا ترك الحارس على أثره الملعب وتوجه إلى غرفة تغيير الملابس.
وبعد مرور خمس دقائق غادر الحارس النادي برفقة الشرطة. وأثناء مغادرته أخبر ماركو الصحفيين الذين يتابعون التدريبات أنه سيذهب إلى مركز الشرطة لتوضيح أمر ما.
ولم يتمكن المدراء من التواصل مع ماركو منذ تلك اللحظة وأعلنوا أنهم يعجزون عن الوصول إليه كما أن قوات الأمن تتهرب من تقديم أية معلومات بهذا الصدد.
ولعب النادي مباراته هذا الأسبوع بحارس آخر ليُهزم أيضا هذه المرة بثمانية أهداف نظيفة دون مقابل.
وقال مدرب نادي فونديرورت: «لا نعلم حتى الساعة ما حدث فعلاً، أولا سمح بدخول 43 هدفاً بطريقة غريبة جداً، ولاحقاً تأتي الشرطة لأخذه، والآن لا نستطيع الوصول إليه ابداً، نأمل أن يستأنف التدريبات مع الفريق».
وتلقى النادي قرابة 500 رسالة دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد الخسارة المهينة والمذلة التي سمح حارس الفريق بحدوثها.