وقالت الحكومة، أن سياسة عدم السماح بأي نسبة إرجوت أدت إلى توقف شحن 540 ألف طن من القمح.
وقالت مصادر، أن الضغوط الأمريكية والروسية الأخيرة تسببت في رجوع مصر عن قرار الحظر، بعد أن هددت روسيا بوقف استيراد الموالح المصرية، تنفيذا لمبدأ المعاملة بالمثل، والحملة التي شنتها مؤخرا أمريكا على المنتجات المصرية الغذائية والمصدرة إليها وعلى رأسها الفراولة.
وقد أكدت مصادر منذ يومين على أن هناك بعض المنابر الإعلامية قامت بتهيئة الرأي العام المصري لهذا القرار بعد التلويح باهتزاز المخزون الاستراتيجي للقمح في البلاد.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة المصري، إن القمح المستورد يخضع لعملية تنقية على أعلى مستوى بما يؤكد خلو القمح من فطر الأرجوت نهائيا أي بنسبة 0%.
وأضاف وزير الصحة المصري، في المؤتمر الصحفي بمقر مجلس الوزراء، أنه ليس صحيحا أن القمح المستورد يؤثر على صحة الإنسان، مؤكدا أن القمح يتعرض للتنقية المغناطيسية والغربلة ثم الغسيل والتجفيف قبل الطحن وتحويله إلى دقيق.