الجزائر — سبوتنيك
وأكد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن "وحدات من الجيش أوقفت، في خمس عمليات متفرقة، 42 مهاجراً غير شرعي من جنسيات أفريقية في كل من تلمسان وعين تموشنت وغليزان غربي الجزائر والوادي وغرداية و تمنراست جنوبي البلاد".
ويتسلل المئات من المهاجرين الأفارقة إلى الجزائر رغبة في الوصول إلى المدن الساحلية تمهيدا لركوب قوارب متهالكة تقلهم إلى شواطئ بلدان جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط.
وأعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، في جلسة مساءلة في البرلمان يوم الخميس الماضي، أن السلطات الجزائرية "ستقوم بترحيل ما يقارب 20 ألف مهاجر غير شرعي من دول النيجر وتشاد والسنغال وغينيا، كانوا قد وصلوا إلى الجزائر في السنوات الأخيرة، ويقيمون بطريقة غير شرعية".
وأضاف بدوي، بأن عملية إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية التي شرع فيها منذ سنتين أفضت إلى ترحيل 580 تشادياً و550 من مالي، إضافة إلى ترحيل 17 ألف رعية نيجيرية.
يشار إلى أن الدول الأوروبية تعاني اليوم من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين معظمهم من مواطني دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذلك بسبب النزاعات المسلحة والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها هذه الدول.
وفي سياق منفصل، تمكن الجيش الجزائري من تدمير ورشة كانت تستغلها مجموعة إرهابية لصناعة المتفجرات، كانت تحوي على مواد متفجرة من نوع تي آن تي، في منطقة جبل وستيلي بولاية باتنة شرقي الجزائر.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، السبت، بأن قوات الجيش "عثرت في الورشة على معدات للتفجير وألغام تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة الحربية.
ويُعتقد أن تكون هذه الورشة تتبع مجموعة مسلحة تضم خمسة مسلحين كانت قوات الجيش قد قضت عليهم، يوم الخميس الماضي، في نفس المنطقة وبحوزتهم خمسة رشاشات كلاشينكوف وكمية من الذخيرة.
وكانت مفرزة من الجيش قد قتلت 5 إرهابيين واسترجعت بندقية رشاشة من نوع (آر بي كيه)، و4 بندقيات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وكمية كبيرة من الذخيرة بنفس المكان، أمس الأول الخميس. كما تم تدمير 6 مخابئ تحتوي على مؤنة وألغام تقليدية الصنع وصفائح لتوليد الطاقة الشمسية وأغراض مختلفة.