وحول المعارك الدائرة في الموصل العراقية قال أردوغان، خلال كلمته أمام اجتماع المخاتير في مجمع الرئاسة بالعاصمة أنقرة، إن المشكلة الأساسية هناك هي "إعادة بناء المنطقة"، وأشار أردوغان إلى أن هناك خطة تطبق في المنطقة وهي ليست في صالح تركيا، بل وتهدد بقاءها.
وفي سوريا أكد أردوغان استمرار تقدم القوات التركية باتجاه مدينة الباب بعد نجاحها في تحرير مدينة دابق السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي، معللا ذلك بأن التهديد ما زال مستمرا.
وكان الرئيس التركي قد انتقد الاتفاقية في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي وقال إن "خصوم تركيا" أجبروها على توقيع معاهدة سيفر عام 1920 وتوقيع معاهدة لوزان 1923، وبسبب ذلك تخلت تركيا لليونان عن جزر في بحر إيجه، وتابع أردوغان "على الرغم من أن الصرخة من هناك تسمع على الشواطئ التركية (قريبة جدا من الساحل التركي). هناك توجد مساجدنا ومقدساتنا. هذه المشكلة ظهرت بسبب الذين جلسوا خلف طاولة المفاوضات في لوزان ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقنا".