وأفاد مصدر محلي عراقي لمراسلة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، بأن مجهولين ثائرين، قتلوا عنصرين وقياديا كبيرا في تنظيم "داعش"، في قرية الحود جنوب ناحية القيارة جنوبي الموصل، شمال العراق، خلال اليومين الماضيين.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن القيادي الذي قتل على يد مجهولين في القرية، يشغل منصب القائد العسكري العام لولاية دجلة في تنظيم "داعش"، واسمه "محمد محسن" 35 عاماً تقريباً، وهو من القادة الخطرين والبارزين في التنظيم وينحدر من قرية الحود أيضاً.
ورد تنظيم "داعش" على مقتل القيادي والعنصرين الآخرين، بحملة اعتقالات واسعة طالت أبناء القرية، وتنفيذ إعدام ميداني بحق 33 شخصا بتهمة التعاون ضده، دعماً للقوات العراقية المتقدمة لاستعادة نينوى، كما ذكر المصدر.
ولفت المصدر إلى أن خمسة مدنيين نفذ بحقهم تنظيم "داعش" حكم الإعدام في قرية حضرة الفاضل الجديدة جنوبي الموصل، بتهمة المقاومة ضده وشن هجمات على إرهابيي "داعش" ومقارهم في القرية.
وتابع المصدر "إن تنظيم "داعش" الإرهابي، قام بإعدام ثلاثة مدنيين على جسر الحرية فوق نهر دجلة وسط مدينة الموصل، وفق تلفيق كاذب على أنهم من قوات البيشمركة الكردية، وقعوا أسرى بيد عناصره في معركة تحرير نينوى التي حققت بها القوات العراقية تقدماً كبيرا".
وفي سياق متصل، كشف قائممقام مدينة الموصل، حسين حاجم، لمراسلتنا، عن قيام تنظيم "داعش" بحملة اعتقالات طالت المدنيين في القرى التابعة لحمام العليل، بحثاً عن المنتسبين الأمنيين السابقين خوفاً من أي تعاون أمني يربطهم بالقوات والأجهزة الاستخبارية.