وقال جاويش أوغلو إن "تركيا وروسيا تعرفان من يقف وراء الهجوم على السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، إنها (أف أي تي)" وهو الأسم المختصر لشبكة غولن.
وكان شرطي تركي قتل مساء الإثنين برصاصات عدة السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف وقال إنه أراد بذلك الإنتقام لحلب السورية التي باتت تحت السيطرة شبه الكاملة للجيش السوري المدعوم من موسكو.
هذا وسارع رئيس بلدية أنقرة مليح غوكشيك ووسائل أعلام حكومية تركية إلى توجيه أصابع الإتهام لشبكة غولن، معتبرين أن عملية الاغتيال تهدف إلى ضرب التقارب الروسي التركي مؤخرا.
من جهته أكد غولن المقيم في الولايات المتحدة، أنه "مصدوم وحزين جدا" لاغتيال السفير الروسي.
وأضاف في بيان نشر له الإثنين "أدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الدنيء".
يذكر أن النظام التركي اتهم غولن بالضلوع في محاولة انقلاب فاشلة في البلاد منتصف تموز/يوليو الماضي، فيما طلبت السلطات التركية من واشنطن مرارا تسليمها غولن، لكن السلطات الأمريكية ردت باستمرار أن الأمر يعود إلى القضاء.