وبعد التحري والتحقيق، تَبَيّن أن المتوفيين شاب (29 سنة) وهو عامل، وامرأة (32 سنة) موظفة في إحدى المستشفيات الحكومية، نشأت بينهما علاقة عاطفية منذ فترة، وكانا يلتقيان في الشقة التي عُثر عليهما بداخلها، وكشفت التحقيقات أيضا أن المرأة متزوجة من شخص آخر، وأم لطفلين (ولد 13 سنة، وبنت 8 سنوات)، بحسب "إرم نيوز".
وقامت النيابة بمعاينة شقة المتوفيين وكشفت عن وجود بقايا اشتعال قطع فحم بغرفة النوم كانا يستخدمانها لتدخين "الشيشة"، وأنه بسبب إغلاق النوافذ تَسَرّب غاز ثاني أكسيد الكربون وسبّب لهما اختناقًا.
كما كشفت مناظر الجثتين عن وجود تجمعات دموية على وجه المتوفيين تركت تشوهات سوداء اللون على أجسادهما، كما عثرت النيابة على عقد زواج عرفي بين المتوفيين منذ عامين، وبعض الأقراص المخدرة، وهاتفين محمولين.
واستمعت النيابة لأقوال زوج المتوفاة، الذي أكد أن زوجته كانت تُعامله بشكل سيء منذ فترة، وكانت بينهما مشاجرات بسبب أنه كان يراها تتحدث في الهاتف لفترات طويلة.
كما استمعت النيابة لأقوال سكان العقار الذين أكدوا أنهم سألوا المرأة أكثر من مرة بعد أن شاهدوها تأتي إلى شقة الشاب الأعزب؛ فزعمت لهم أنها خالته وتزوره لمساعدته في أعمال المنزل وغسيل ملابسه.
وأمرت النيابة بأخذ عينة من أحشاء المتوفيين وتحليلها، وإجراء تحريات المباحث بسرعة.