ومع ذلك، أكد الرئيس الروسي أن لموسكو الحق في اتخاذ ردا مناسبا وفقا للأعراف والمواثيق الدولية لكنها لن تنحدر إلى مستوى دبلوماسية "المطبخ" الأمريكية، ووصف بوتين الخطوات غير الودية التي اتخذتها إدارة أوباما بأنها "استفزاز يهدف إلى زيادة تقويض العلاقات الروسية-الأمريكية."
وأضاف بوتين "هذا يتعارض بوضوح مع المصالح الأساسية للشعبين الروسي والأمريكي، خصوصا وأنه هناك مسؤولية تقع على عاتق روسيا والولايات المتحدة، وهي الحفاظ على الأمن العالمي وصيانة العلاقات الدولية".
وجاء أيضا في البيان الرئاسي لبوتين، أن خطوات إعادة العلاقات الروسية الأمريكية، سوف تتخذ عند استلام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمهامه الرئاسية.
وشدد الرئيس الروسي قائلا "نحن لن نخلق مشاكل للدبلوماسيين الأمريكيين ولن نبعد أي شخص منهم، ولن نفرض حظرا على أسرههم وأطفالهم لارتياد أماكن الاحتفالات برأس السنة الميلادية".
وبالإضافة إلى ذلك، دعا الرئيس أبناء الدبلوماسيين الأمريكان لحضور شجرة عيد الميلاد في الكرملين مهنأ بالوقت نفسه الشعب الأمريكي وترامب.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدرا مسؤولا في الإدارة الأمريكية، أعلن سابقاً، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذت بالفعل قرارا بإبعاد 35 من الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها أغلقت قنصليتين دبلوماسيتين في ولايتي نيويورك وماريلاند، وفق مزاعم استخدامهما لأنشطة استخباراتية.