وأضاف ميزاب إن القضية لا تزال رهن التحقيقات وفي انتظار بيان رسمي يعطي تفاصيل دقيقة، وأنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إسرائيل زعزعة استقرار الجزائر لما لها من موقع جيواستراتيجي في المنطقة، من خلال عمليات تجسس من هذا النوع، وأن كل تحركات هذه المجموعة التي قبض عليها كانت تحت مراقبة الجهات الأمنية منذ شهور.
وذكر ميزاب، بعد استكمال الحلقات المفقودة استطاعت القبض عليها في غرداية، تلك المنطقة الحساسة التي تعد أرضا خصبة لمثل هذه التحركات، خاصة وأن هذه المنطقة شهدت جملة من الأحداث في وقت سابق، فضلا عن الشريط الحدودي الجزائري الواسع الذي يتجاوز سبعة آلاف كيلومترا والذي من السهل تسريب أجهزة متطورة من خلاله إلى داخل البلاد.
وأشار ميزاب إلى أن أحد أسباب إصرار إسرائيل على زعزعة استقرار الجزائر المقلق لهم أيضا، هو موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وثباتها داخليا في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات.