وأجريت الدراسة في جامعة أدنبرة، حول تأثير التفاعل الاجتماعي على عادات وصحة وشخصية الإنسان، ونشرت كاملة في المجلة العلمية "Genetics Plos".
هذا وأجرى العلماء تجربة، حيث استخدموا الفئران المخبرية، وقد وجدوا أن 29% من التغيرات الطارئة على العادات ناتجة عن تأثير العوامل الاجتماعية والوراثية، كما يمكن للبيئة المحيطة التأثير على صحة الفئران وعاداتهم.
ويؤكد العلماء أن كل فرد، على المستوى الجيني، لديه ميول إلى بعض العادات، وعندما يعيش الإنسان مع شخص آخر يجبر الشخصان على التكيف مع إيقاع الحياة الجديدة.
ومن هنا أظهرت البحوث أن جينات الجار تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث التكيف مع الحياة والعادات الجديدة والوقت اللازم لذلك، قد يؤثر سلبا على نظام المناعة والوزن لدى الشخص.
أيضا، تنعكس الخصائص الجينية وعادات الجيران على معدل الشفاء من الإصابات، وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالاختيار الدقيق للأشخاص الذين سوف تعيش معهم بنفس الغرفة أو الغرفة المجاورة.