وفي وقت سابق، قالت شركة تأجير السيارات الشهيرة "ليفت" إنها ستتبرع بمليون دولار إلى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية خلال السنوات الأربع القادمة.
وتبرع قرابة ألف موظف في تويتر بما يزيد عن 500 ألف دولار، بينما تبرع كل من المدير التنفيذي، جاك دورسي، ورئيس مجلس الإدارة، أوميد كوردستاني، بنفس القيمة، وفقا لمدونة "تك كرانش" المتخصصة في الأخبار التقنية، بحسب موقع "بي بي سي" على الإنترنت.
وقالت المحامية فيجايا غادي في رسالة إلكترونية إلى موظفي تويتر: "لم ينته عملنا بعد. خلال الأيام القادمة، سنرى موجة عارمة من التحديات القانونية، ودعوات لإصدار تشريعات، وبيانات عامة".
وأضافت: "لكن طالما أن هناك انتهاكا للحريات المدنية، فأنا فخورة بالثقة في أننا كأفراد سنقف للدفاع عن الحرية والاعتناء بالناس".
ذكرت وكالة بلومبيرغ أن بعضا من كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية تستعد لإرسال خطاب مفتوح إلى الرئيس ترامب، تعبر فيه عن قلقها إزاء قراره بشأن الهجرة، وتقديم المساعدة لـ "تعديله".
في غضون ذلك، عرضت خدمة الرسائل الفورية "فايبر" مكالمات دولية بالمجان للدول التي طالها قرار ترامب، وهي العراق، وسوريا، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.