في هذا السياق، نقلت صحيفة "زمان" التركية عن مستشار رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض المسؤول عن السياسات الخارجية، أوزتورك يلماز، قوله "إن السوريين في سن التجنيد التركي يتجولون برفقة الفتيات الأتراك في الوقت الذي يموت فيه الجنود الاتراك في الباب".
وبحسب الصحيفة فإن مستشار الرئيس التركي أبدى غضبه من وجود شبان سوريين يتجولون في تركيا "في وقت يموت فيه الجنود الأتراك في الباب"، وفق تعبيره.
ويرى يلماز أنه يمكن تجنيد 819 ألف شخص من السوريين، الذين يتجاوز عددهم نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا.
وتتوافق التصريحات التركية الجديدة مع السياسة التي بدأت تنتهجها أنقرة بحق اللاجئين السوريين، الذين دفعت بالآلاف منهم إلى القتال ضمن فصائل "درع الفرات" بعد أن فتحت باب التطوع شبه الالزامي للسوريين الموجودين في مخيمات اللجوء.
وتقيم تركيا عدة معسكرات لتدريب مقاتلين سوريين في الوقت الحالي تحت مسميات عديدة بينها "شرطة حلب الحرة"، لتقوم بالزج بهم في ساحة القتال السورية. كما تتزامن تصريحات المسؤول التركي مع إطلاق حملة عبر موقع "Change.org" تدعو لتجنيد السوريين في صفوف الجيش التركي تحت عنوان "جندوهم ليحاربوا من أجل سوريا".