وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مصادر من داخل الشركة الصينية، أشارت إلى أنه تنوي الاستغناء عن المعالج الأحدث والأشهر "سنابدراجون 835" التابع لشركة "كوالكوم" الأمريكية.
ولن تسبتدل "تشاومي" المعالج بنوع آخر من المعالجات الأمريكية في أجهزتها الذكية المقبلة، بل تنوي تصنيع معالج جديد خاص بها.
وسيشكل ذلك الأمر، في حالة صحته، ضربة كبرى لشركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة وأن معظم الشركات المصنعة للأجهزة الذكية تعتمد على المعالجات الأمريكية.
وسيساهم تصنيع "تشاومي" للمعالجات الخاصة بها، في أن تجعل الشركة سعر هواتفها وحاسباتها اللوحية أرخص مما تعرضه حاليا، وهو ما سيجعل المنافسة بينها وبين شركات التكنولوجيا الأخرى، مثل أبل وسامسونج وإل جي" شديدة إلى أبعد حد، خاصة وأن الشركة الصينية تنافسهم حاليا بطرح منتجات ذات مواصفات قياسية وسعر منخفض.
يذكر أن شركة "هواوي" الصينية سبق "تشاومي" في تصنيع المعالجات الخاصة بها، حيث تطرح أجهزتها بمعالج "كيرين" الذي تصنعه بنفسها، ودعمت بها هاتفها الأحدث "مايت 9".