استعان السجين المغربي مصطفى يكن، المسجل خطر، بثلاثة أشخاص مسلحين من خارج السجن، إضافة إلى مساعدة زملائه من داخل السجن، كما استعان أيضًا بثلاث سيارات ودراجة نارية، لتنفيذ العملية، بناء على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة.
كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف من يوم الأحد، حيث اشتعلت النيران في سيارة خارج أسوار السجن لاعتراض طريق سيارات الشرطة، كما تم إحراق دراجة نارية لاعتراض الراجلين.
وفي الوقت نفسه اندلعت مشاجرة داخل السجن لشغل الحراس، فسارع مصطفى إلى القفز على أسطح البنايات، وكان شركاؤه ينتظرونه خارج السور حاملين سلمًا، بعدما أحدثوا فجوة في السياج الحديدي، ثم فر الجميع في سيارة ثانية تم إحراقها بعد ذلك، بحسب موقع "إرم نيوز".
استعان منفذو العملية استعملوا مركبة ثالثة للاختفاء لم يتم التوصل إلى أي معلومات حولها.