وأضافت الصحيفة، أن هذه الاستقالات هي سابقة تعد الأولى من نوعها منذ عودة الجامعة العربية من تونس عام 1989.
وأشارت إلى أن الاستقالات ترجع إلى أزمة مالية تعاني منها الجامعة منذ فترة.
وذكرت الصحيفة، أن معظم الاستقالات لموظفين معظمهم من المصريين باستثناء يمني وعراقي ولبنانية ولا يرجع لخلافات مع إدارة الجامعة العربية، وإنما يرجع للأزمة المالية التي تفاقمت بالجامعة العربية، منذ نبيل العربي، الأمين السابق للجامعة؛ لعدم تسديد بعض الدول لأنصبتها بموازنة الجامعة العربية طلبا لترشيد الإنفاق، وهو ما يناقض طلبات دول عربية أخرى بتعيين موظفين تابعين لدولهم ضمن الحصص المخصصة لهم، وهو ما أدى لتكدس الموظفين بالجامعة.
وتابع المصدر بأن أمين عام الجامعة يجري اتصالات مع الدول العربية للوفاء بالتزاماتهم في موازنة الجامعة التي تبلغ ما يقارب 60 مليون دولار.