ونعت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة اليوم الأحد الفنان التشكيلي الراحل وقالت في بيان لها: "بصمات فنان البحرين راشد العريفي ستبقى واضحة، إبداعه الذي نشر الجمال في أماكننا سيحفظ سيرته للأجيال القادمة."
وأضافت - بحسب رويترز — أن "جيل الرواد من الفنانين التشكيليين بالبحرين له فضل كبير على المشهد الفني البحريني فهم مصدر إلهام لا ينضب للفنانين الشباب في البحرين وبقية الدول الشقيقة."
وتعلق العريفي بالفنون منذ صغره وأقام معرضه الشخصي الأول في 1967 قبل أن يعمل مع مجموعة من زملائه على تأسيس جمعية البحرين للفن المعاصر كما أسس متحفه الخاص "متحف راشد العريفي" في 1994.
ومن مؤلفات الفنان الراحل بعض الكتب منها "فنون بحرينية" و"آفاق دلمونية" و"العمارة البحرينية" وجسدت معظم أعماله الفنية ولوحاته تاريخ البحرين وتراثها.
ونال العديد من الجوائز من بينها وسام الكفاءة من الدرجة الأولى عام 2007 وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية عام 1989 وجائزة الرواد الخليجيين لدول مجلس التعاون الخليجي عام 1994 ووسام المؤرخين العرب في 1987.