وأضاف الهلال، خلال المؤتمر السنوي لفرع جامعة دمشق للحزب، أنه رغم محاولة الإرهابيين تخريب وتدمير الدفاعات الجوية إلا أن الجيش العربي السوري ما زال قويًا ويستطيع الرد في الوقت المناسب.
وأشار الهلال إلى تحسن الواقع الميداني، وليس هناك منطقة عصية على الجيش العربي السوري إلا أنه يعمل وفق تكتيكات معينة، واستطاع الجيش العربي السوري الانتقال بسرعة في عمل كبير في الميدان ليحول تكتيكاته السابقة إلى تكتيكات جديدة لقتال الإرهابيين.
وبين الهلال أن ما تعرضت له سوريا لم يمر على دولة في التاريخ سواء الحرب الإعلامية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، إلا أن سوريا قوية وصامدة بقائدها وجيشها وشعبها.
وختم الهلال أن كلمة الفصل هي للجيش العربي السوري في الميدان، الذي يتصدى للإرهابيين في جميع المناطق، "وقريبًا ريف دمشق إلى انفراج، وتمت استعادة تدمر، إضافة إلى الانتصار الذي حققه الجيش في حلب، علمًا أنه في الأيام الأخيرة من معركة حلب ارتفع التصعيد والتهويل، لأن القادة الذين قادوا الإرهابيين هم من الأمريكان والأتراك والسعوديين موجودين في آخر حي من أحياء حلب وأرادوا الخروج متخفين من المنطقة".