ورفع المحتجون شعارات منددة بالشرطة، وتطالب بمحاسبة قتلة رب الأسرة الصيني.
ويخرج المتظاهرون منذ 28 مارس/آذار في احتجاجات بالتجمعات الصينية، تنديدا على مقتل تشاويو ليو، 56 عاما، الأب لخمسة أبناء، والتي سرعان ما تحولت إلى اشتباكات مع قوات الشرطة.
يذكر أن حادث مقتل الرجل الصيني، تسبب في أزمة دبلوماسية فرنسية صينية، حيث استدعت الخارجية الصينية دبلوماسيا فرنسيا للمطالبة بتحقيق السلطات في حادث قتل الرجل الصيني، وضمان "أمن وحقوق المواطنين الصينيين على الأراضي الفرنسية".
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في حادث إطلاق النار على ليو، الذي تتهمه بدورها الشرطة بمحاولة قتل ضابط شرطة، إثر خلاف نشب بينهما.
Frenchman attacked in Shanghai as Chinese residents of Paris protest over police killing https://t.co/NyEMHEGbBd pic.twitter.com/rzf3V1wdMf
— Telegraph News (@TelegraphNews) March 31, 2017
وتدعي الشرطة أنها كانت تتجه لتفتيش منزل ليو، لكن بادر بمهاجمة أحد الضباط بسكين، عند فتحه الباب، فما كان إلا أن أطلق أحد الضباط الموجودين النار عليه وأرداه قتيلا.
وفي المقابل، ترد أسرة الرجل الصيني بأن تلك الرواية غير صحيحة بتاتا، حيث تؤكد ابنته بأنه كان يمسك بيده مقصا ليقطع به السمك لتناول العشاء، وذهب ليفتح الباب وفي يده المقص ولم يمنحه الضباط (رجلان وامرأة بحسب وصفها) فرصة لكي يعرف ماذا يريدون وقتلوه على الفور.