وأضاف قاسمي: " يبدو ان الملك الاردني وقع في خطأ مميت وعليه مراجعة نفسه وتصريحاته ومصادره السطحية حول الإحصائيات ونسبة الأردنيين المنضمين الى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن بعدها فليبدي وجهة نظره حول إيران التي تسعي وتجاهد في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب والتطرف".
واعتبر قاسمي أن التحليل الخاطئ والمصادر الغير الموثوقة والصحيحة تنتج رؤى خاطئة، مما يؤدي الى سقوط لسياسيي بعض الدول واتخاذهم سياسات مختلفة عن أمر الواقع تؤدي الى جر المنطقة لكارثة.
وجاء الرد الإيراني بعد إطلاق العاهل الأردني لتصريحات قائلا فيها: " هناك مشكلات استراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان، ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومتراً من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه".