توقع الخبير الاقتصادي، أبو بكر الديب 5 سيناريوهات للاقتصاد الدولي حال اشتعال حرب بين أمريكا وكوريا الشمالية، وذلك بالتزامن مع حالة التوتر غير المسبوق بين البلدين، وتبادل التهديدات باستخدام أسلحة فتاكة في حرب يتوقع أن تكون مدمرة.
وقال الديب لـ"سبوتنيك" إنه حسب وسائل إعلام أمريكية فستكون للضربات الأولى 3 أهداف رئيسية: تجريد كوريا من قدرتها على نشر صواريخ باليستية فعالة عابرة للقارات معتمدة على الوقود الصلب، وردع محاولات إعادة إنشاء البرنامج بعد الضربات، وطمأنة كوريا الشمالية إلى أن الضربات لا تستهدف هدم النظام الحاكم، فلو اعتقدت كوريا الشمالية، أن الولايات المتحدة تعتزم الإطاحة بكيم من السلطة، فمن المحتمل نشوب حرب شاملة.
وأوضح أن الحرب تزيد من مخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة، حيث تقف الصين في موقف صعب ما بين حليف قوي لبيونغ يانغ، ومعارض قوي كذلك للتجارب النووية التي يجريها الزعيم كيم يونغ أون، ومع ثقة ترامب في قدرة بكين على حل الأزمة، التي مازالت على الحياد إلى حد ما، حيث ارتبطت الصين بعلاقات قوية تاريخيًا مع كوريا الشمالية حيث تمثل بكين المصدر الرئيسي للمواد الغذاية والأسلحة والوقود، كما كانت أبرز الحلفاء لزعماء كوريا الشمالية، كيم ايل سونغ وخليفته وابنه كيم جونجغ ايل، لكن العلاقات مع الزعيم الحالي، كيم يونغ أون أصابها الركود منذ توليه في 2011، بسبب التجارب النووية التي تجريها بيونج بانج التي عارضها الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وتوقع الديب، وقوع حرب تكسير عظام اقتصادية بين أمريكا والصين حليفة كوريا الشمالية، وهو ما سيدخل االعالم في أزمة مالية ضخمة حيث تمثل الصين وأمريكا أضخم اقتصادين دوليين.