وقال شولغين أن "الأطباء على علم أنه نتيجة لاستخدام غاز السارين يتم تقلص حدقة العين، بينما تظهر الصور اتساع لها".
كما لفت الانتباه إلى طبيعة الحفرة التي أشارت إليها المنظمات العاملة في سوريا "أنها ومن الواضح ليست بفعل قصف جوي أو قنابل، وإنما تم التفجير من الأرض مع إضافة بعض المواد الكيميائة".
وأشار الدبلوماسي إلى أن الشركاء الغربيين يتهربون من إجراء تحقيق كامل وشامل، وفق وكالات روسية.
وأضاف "أنه يمكن لدى الأمريكيين مايخفوه، طالما يريدون إخراج مطار الشعيرات من نطاق التحقيق، من الممكن أنهم على علم بعدم وجود أسلحة كيميائية هناك؟".
يذكر أن هجوما بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/ أبريل وسط إدانة دولية واسعة. إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في البلدة وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.
واستخدمت القوات الأمريكية 59 صاروخا من طراز توماهوك لضرب مطار الشعيرات السوري، بزعم الرد على استخدام القوات السورية أسلحة كيميائية في خان شيخون بإدلب السورية.