ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبير من الإدارة الرئاسية الأمريكية أن "الاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بالتنسيق مع تركيا وقطر، حيث تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم. وقد تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" في مدينة خان شيخون حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".
وأشار الموقع إلى أن فيديو "القبعات البيضاء" قد تم تصويره من قبل قناة "الجزيرة" و "رويترز" خلال 4 أيام. ولإعطاء المشهد مصداقية تم استخدام ممثلين إضافيين وآلات لنفث الغازات. وهذا ما أكده أطباء سويديون بشكل غير مباشر، حيث يظهر التسجيل كلام أحد الأشخاص على أنه يجب أن تكون تعابير الوجه مطابقة للحادث.
وكدليل على صحة هذا التقرير أعلن غوردون داف أنه عشية نشر تقريره هذا، تعرض موقعه لهجوم إلكتروني كبير.
ووفقا له، فإن ترامب يعلم أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق في أيلول/ سبتمبر عام 2013 تقف خلفه المخابرات التركية نفسها التي قادة العملية في خان شيخون في إدلب.
كما أكد أن ترامب كان على علم بالاستفزازات لكي يسلط الضوء على قوة صواريخ "توماهوك". ومع ذلك، فإن الوضع الدولي الناشئ في سوريا يدل على أن الرئيس الأمريكي لم يكن قائدا، وإنما عبدا للاستفزازات الكيميائية ضد سوريا.
واستخدمت القوات الأمريكية 59 صاروخا من طراز توماهوك لضرب مطار الشعيرات السوري، بزعم الرد على استخدام القوات السورية أسلحة كيميائية في خان شيخون بإدلب السورية.
يذكر أن هجوما بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/ أبريل وسط إدانة دولية واسعة. إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في البلدة وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.