وذكرت صحيفة "تايمز" الأمريكية، عن مصادر في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ستأتي بعد أوروبا في السباق نحو إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، بعدما نجحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في إقناع ترامب بأن المحادثات إزاء هذه الصفقة ربما تكون أيسر مما يعتقد.
وأضافت الصحيفة أنه لن يكون بمقدور بريطانيا الاتفاق على صفقات تجارية جديدة حتى تغادر الاتحاد الأوروبي رسميا في عام 2019.
كما صرح مصدر مقرب من البيت الأبيض للصحيفة، بأنه يوجد "إدراك" داخل إدارة ترامب بأن إبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، تسمح بتبادل السلع والخدمات دون تعريفة جمركية، هو أكثر أهمية بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة مقارنة بإبرام هذه الصفقة مع بريطانيا.