وأوضح استطلاع أجرته كومريس أن حزب المحافظين الذي كانت تتزعمه مارجريت ثاتشر يتمتع بشعبية لم يشهدها منذ عام 1991.
وقالت ماي إنها بحاجة لإجراء الانتخابات لكي تضمن التفويض الذي تعمل على أساسه وتعزز موقفها في مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مستقبلا.
وكانت ماي قد عينت رئيسة للوزراء في الاضطرابات التي أعقبت الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد في يونيو حزيران الماضي.
وتتطلع ماي أيضا لاستغلال حالة من الفوضى يمر بها حزب العمال الذي صدعته الانقسامات الداخلية بسبب زعيمه جيريمي كوربين.
ويبدو أيضا أن الناخبين يحيدون عن حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي، والذي كان له دور في حملة الدعاية من أجل الانفصال عن الاتحاد، ويتجهون لحزب المحافظين الذي يرجح أن يحول فكرة الانفصال إلى واقع ملموس.
وقال جيمس كراوتش من مؤسسة أوبينيام لاستطلاعات الرأي:
من الواضح أن الإعلان عن الانتخابات المبكرة بلور آراء الناخبين.
وفي استطلاعين آخرين حقق المحافظون مكاسب في اسكتلندا على حساب الحزب القومي الاسكتلندي الأمر الذي يحتمل أن يضعف مطلب القوميين إجراء استفتاء آخر على استقلال الإقليم.
وحذرت ماي حزبها من اعتبار الفوز أمرا مسلما به وأكدت مؤسسات استطلاع الرأي هذا الأمر يوم السبت.