وتكشف صور ولقطات فيديو التقطها مصورون من "رويترز"، بعضها من أوائل الصور التي سمح لصحفيين بالاقتراب من الموقع لالتقاطها، عن آثار الضربة على سفح الجبل واحتراق أشجار وبعض الهياكل المبنية بالطوب اللبن، فيما لا تظهر أي دليل على حجم الخسائر في الأرواح أو هوية أصحابها.
ومنذ إسقاط القنبلة العملاقة (جي.بي.يو-43) على مجمع حصين من الأنفاق يشتبه أن مقاتلي تنظيم "داعش" يستخدمونه في إقليم ننكرهار، فرضت القوات الأمريكية قيودا على الوصول إلى الموقع.
وقال الجيش الأمريكي إن استمرار القتال يحول دون زيارة وسائل الإعلام أو المحققين المستقلين للموقع، وقال جنود أفغان إن قوات خاصة أمريكية وأفغانية تشتبك مع مقاتلين في المنطقة.
ورأى شاهد من رويترز الموقع من على بعد مئات الأمتار، وقال جنود مرافقون له إنه مازالت هناك تهديدات في المنطقة.
وتزن القنبلة 9797 كيلوغراما، وتعادل قوتها التدميرية 11 طنا من مادة تي.إن.تي المتفجرة.
وعلى بعد 100 متر تقريبا من موقع التفجير ظلت أوراق الأشجار سليمة على الأشجار، على عكس التوقعات الأولية أن يحدث الانفجار موجة تدميرية تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر تقريبا.