وأكد لافروف عدم وجود تباينات بين الموقف الروسي والسعودي بخصوص الأزمة في سوريا لا يمكن تجاوزها.
وأشار لافروف إلى أن موسكو لا تعتبر حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، وأن وجوده في سوريا مثل وجود القوات الجوية الروسية والقوات الإيرانية وهو بدعوة من الحكومة السورية الشرعية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن إيران واحدة من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا وفقا لاتفاقات أستانا، وهو أمر ضروري.
وأوضح لافروف:
إيران صرحت بالتزامها بقرار مجلس الأمن 2254، وفي إطار محادثات أستانا تعتبر إيران مع تركيا وروسيا الدول الضامنة للامتثال لوقف إطلاق النار في سوريا وهو أمر ضروري في هذه المرحلة، وفي هذه النقطة يعد هذا موقفا مشتركا بين الرياض وموسكو.
وقال لافروف إن روسيا والمملكة العربية السعودية لديهما تقييم مشترك لخطر الإرهاب الدولي بما في ذلك تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يهدد بشكل مباشر أمن المنطقة.
وحول الهجوم الكيميائي المزعوم في بلدة خان شيخون السورية في إدلب، قال لافروف إنه لا توجد أي عراقيل تمنع وصول المحققين الدوليين إلى مطار الشعيرات أو بلدة خان شيخون ذاتها.
بدوره أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع لافروف، إلى أن موسكو والرياض تجمعهما علاقة هامة جدا، وأن المملكة تتطلع للعمل مع روسيا ودول أخرى لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكد الجبير تأييد الرياض لمحادثات أستانا بشأن سوريا، إذ سمحت قبل كل شيء بوقف إطلاق النار في سوريا.