وأضاف: "أعتقد أن المليشيات في طرابلس والإخوان المسلمين، لن يعجبهم هذا اللقاء، وسوف ينكرون على السراج ذلك، ما سيؤجج الخلافات بينهم، ويظهرون تصرفاتهم العشوائية، وهذا يبين أنهم من يحتل العاصمة، وأنهم لا يريدون حلا، وهذا في حد ذاته إنجاز آخر".
وعن توقعه حدوث توافق عسكري بين الفريقين، ولمن ستكون قيادة الجيش، قال امغيب، إنه "لا يزال الوقت مبكرا كي نتحدث عن توافق عسكري، لأن السراج ليس لديه أي سلطة على المليشيات ومن يدعمها، ثم أن هنالك سؤال يجب أن نعرف الرد عليه، كي نقول هل سيحصل توافق أم لا، وهو، هل عند الجماعة الليبية المقاتلة ومصراته علم بلقاء حفتر والسراج أم لا؟ بمعنى آخر، هل هم موافقون؟ أم أن السراج قام بهذا العمل منفردا تلبية لطلب الدول التي تعترف بالمجلس الرئاسي؟".
وأكد عضو مجلس النواب الليبي، أن البنود التي تم الاتفاق عليها خلال لقاء حفتر والسراج جيدة إن تحققت على أرض الواقع، مشيرًا أن مجلس النواب سوف يدعم هذا الاتفاق إن وافق عليه الشعب الليبي.
وعن بند الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية، قال "إن عمل مجلس النواب هو إصدار قوانين لمصلحة الشعب فقط، لكنه لن يمانع إذا توصلت هيئة صياغة الدستور إلى صياغة مسودة ترضى الليبيين".