وقالت رويترز إن الصين تخشى من أن عددا من الويغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من ويغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.
وقال عماد مصطفى سفير سوريا في بكين على هامش منتدى للأعمال إن بعض الويغور يحاربون مع داعش فيما يقاتل أغلبهم "تحت رايتهم الخاصة" للترويج لقضيتهم الانفصالية.
وأضاف:
تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين أربعة وخمسة آلاف جهادي، على الصين وأيضا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ.