جنيف — سبوتنيك. وأوضح الحريري في مؤتمر صحافي من جنيف عشية انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات "جئنا إلى جنيف من أجل الانخراط في العملية التي توصل للحل السياسي".
وتابع أن "مفتاح النجاح للحل السياسي هو تحقيق الحكم الانتقالي من دون الأسد".
وأكد أن الهيئة العليا للتفاوض تعتبر "أستانا وجنيف عمليتان مكملتان لبعضهما البعض، الأولى تتعامل مع الشق العسكري والثانية الشق السياسي لعملية التسوية".
واتهم الحريري الحكومة السورية بالاستمرار "في عمليات انتهاك حقوق الإنسان"، وذكر أنها "ستكون حاضرة في محادثاتنا مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا".
وأضاف أن "النظام لا زال يركز على الحل العسكري"، معتبراً أن "النقطة الأساسية من اتفاق أستانا وهي تخفيف التصعيد، لم تتحقق بسبب استمرار النظام في انتهاكاته".
وتنطلق غدا الجولة السادسة من المحادثات السورية في جنيف ومن المفترض أن تستمر حتى 20 أيّار/ مايو لتكون بذلك أقصر جولة محادثات تستضيفها المدينة السويسرية، إذ أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي عقده بوقت سابق من اليوم في جنيف، أن الجولة السادسة ستكون عبارة عن "اجتماعات عمل قصيرة مكثفة وتفاعلية".