وأضاف لقور، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 18 مايو/ أيار، وتلك اللقاءات تتم في إطار التحالف، وبيان مجلس التعاون الذي صدر بعد إعلان المجلس الانتقالي لم يدين ولم يندد بالمجلس الانتقالي، بل دعا إلى ضرورة إيجاد حلول للقضايا اليمنية بين اليمنيين، وبالتالي فهو يدعو للحوار.
وتابع لقور، أن ما يتم بثه من أن المجلس الانتقالي جاء رداً على إقالة "عيدروس وبن بريك"، هو أمر عار تماماً عن الصحة وكذب، لأن تشكيل المجلس كانت تدور حوله مناقشات منذ ستة أشهر، وصرح العيدروس منذ أربعة أشهر، بأنه لا بد من وجود مجلس سياسي وحامل سياسي للقضية الجنوبية، وكنا في مشاورات خلال هذه الفترة ونناقش كيفية اختيار الأعضاء والنسب، ويمكن القول أن قرارات الرئيس هادي في أبريل الماضي، عجلت بالإعلان عن المجلس.
وأكد لقور، أنه لا حديث ولا مفاوضات مع السعودية أو أي دولة أخرى حول حل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، فالمجلس جاء لتمثيل الجنوبيين في الاستحقاقات السياسية التي تدور الآن وراء الكواليس من أجل حل الأزمة في اليمن، فالمجلس جاء لحاجة الجنوبيين وليس رد فعل ولا بأوامر من أحد.
ونفى لقور، أن تكون هناك لقاءات تمت بين الزبيدي والرئيس هادي، وسعينا بأن تمثل المحافظات الجنوبية في المجلس الانتقالي ليس عبثاً، ونسعى أن تتم تلك اللقاءات، مؤكداً أن العيدروس سيعود قريباً إلى الجنوب.