ومن المرجح أن تشترك نحو عشرة دول غير أعضاء بقيادة روسيا أكبر منتج للنفط في العالم في التخفيضات، كما فعلت بالتزامن مع منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية يناير/ كانون الثاني. وتجتمع أوبك بالمنتجين من خارجها في وقت لاحق اليوم.
كانت تخفيضات أوبك ساعدت في العودة بالنفط فوق 50 دولارا للبرميل هذا العام، مما أعطى دفعة مالية للمنتجين الذين يعتمد الكثير منهم اعتمادا كثيفا على إيرادات الطاقة، وقد اضطروا إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبي لسد فجوات في ميزانياتهم.
وأجبر تراجع سعر النفط الذي بدأ في 2014، روسيا والسعودية على التقشف وأدى إلى قلاقل في بعض الدول المنتجة مثل فنزويلا ونيجيريا.
لكن ارتفاع الأسعار هذا العام شجع على زيادة إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة غير المشاركة في اتفاق الإنتاج، مما كبح استعادة التوازن بالسوق لتظل مخزونات الخام العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة.
كما قال وزير المالية الروسي أنطون سيليانوف، اليوم الخميس، إنه سيدعم تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي لأنه سيساعد روسيا في زيادة احتياطياتها.
وقال "تمديد الاتفاق يهدف إلى دعم أسعار النفط وتحقيق استقرارها عند المستويات الحالية، وهو ما سيؤثر تأثيرا إيجابيا على ميزان المدفوعات للدول المنتجة للنفط".
وأضاف أن وزارته تنوي استغلال أسعار الخام المواتية لبناء الاحتياطيات تأهبا لتقلبات سوق النفط المحتملة في المستقبل.