ونقلت الوكالة عن متشددين صوماليين: "إنهم رجموا رجلا حتى الموت عقابا له على ما قالوا إنها جريمة زنا".
ويشير التقرير إلى أن عملية الرجم تعد مؤشرا على أن هؤلاء المتشددين "لا يزال بمقدورهم تنفيذ عمليات إعدام علنية رغم فقدهم السيطرة على معظم المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرتهم."
ومن جانبه، قال معلم جيدو حاكم منطقة باي بجنوب وسط البلاد، وهو ينتمي لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة: "الرجل كان متزوجا من امرأتين ولديه أطفال. وتم رجمه علنا اليوم وفقا للشريعة الإسلامية بسبب ارتكابه للزنا".
وأضاف في حديث من رويترز: "كان للرجل امرأة ثالثة وكانت مطلقة. ولم يتزوجها وفقا للشريعة. لقد خدعها وقال إنه ذهب لشيخ وتزوجها. لكن عندما حملت المرأة نشب خلاف بين الأسرتين ولم يتم إثبات صحة الزواج. وحكمت المحكمة بأن زواجه منها لم يكن صحيحا وتم رجمه حتى الموت".
وأشار جيدو إلى أن "مئات الأشخاص شهدوا عملية رجم الرجل البالغ من العمر 44 عاما في قرية رامو أدي".