وانتقدت المبارك، السرعة في اتخاذ مثل هذه القرارات وخاصة أنها جاءت بين دول عربية وبعضها، مؤكدةً على وجود مصالح دائماً في العلاقات الدولية، لذلك يجب أن يكون الاحتكام للعقل هو سيد الموقف في أي من الخلافات.
وأشارت أستاذة العلاقات الدولية، إلى دور أمير الكويت الفعال دائماُ في الوساطة بين الدول، ورجم الفجوات بين المتخاصمين، متمنيةً لجهود أمير الكويت الشيح صباح الأحمد أن تنجح في هذه المرحلة وإن كان التطور خطير ووصل إلى قطع العلاقات، وقد بدأت الشعوب لعب دور مؤجج.
وأوضحت أن قطع العلاقات مع قطر لا يعني أبداً فتح الباب للسباب والشتام، لافتة إلى دور آلة الإعلام الخطيرة في هذه المرحلة، مطالبة الجميع بالنظر إلى العدو المشترك إسرائيل.
كما ناشدت الإعلام العربي، سواء كان خاص أو حكومي بأن يلعب دور المهدئ الموضوعي، وألا يشترك في العزف على الجرح.
وتابعت "قد تكون هناك مشاورات بين القادة الخليجيين ومؤشرات، وبناء على ذلك تدخل حاكم الكويت وقام حاكم قطر بزيارته كمحاولة لرأب الصدع، وسد هذه الفجوة، لكن ليس هناك معلومات محددة حول علم الكويت بقرار قطع العلاقات مسبقاً، ولكن دائماً قنوات اتصال الكويت مفتوحة على كل أشقائها من العرب".