وتمكن خبراء في جامعة كراسنويارسك بسيبيريا، بالتعاون مع العلماء الكنديين، من إعداد الرذاذ، الذي يشكل الحمض النووي أساسا له.
يضئ الرذاذ في أثناء العملية الجراحية، أجزاء النسيج التي أصابها السرطان، مما يساعد الأطباء في الكشف عن أصغر نسيج للورم الخبيث باستخدام المجهر، بحسب موقع "فيستي" الروسي.
وأصدرت وزارة الصحة الروسية بيانًا أكدت فيه أن التكنولوجيا الجديدة، التي ابتكرها العلماء الروس، تُبسط عمل الجراحين وتسمح بالتعرف على حدود الورم الخبيث الحقيقية.
وأضاف البيان أن هذه التكنولوجيا تزيد من فرص تعافي المريض بعد العملية الجراحية، وتم إجراء العملية الجراحية تحت إشراف البروفسور والمتخصص في جراحة أعصاب الدماغ، أندريه نارودوف.