ولفت المقداد، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الإعلام السورية، إلى أن سوريا جاهزة للجولات القادمة من مساري أستانا وجنيف الشهر المقبل انطلاقاً من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها…مبيناً أن هناك آمالاً تعلق على مناطق تخفيف التوتر التي سيركز عليها اجتماع أستانا المقبل في 4-5 من شهر تموز/ يوليو القادم. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء "سانا".
وشدّد المقداد على أن التنسيق مع الأصدقاء الروس يومي وفي أعلى المستويات ويشمل كل شيء بما فيه التفاصيل الصغيرة مبيناً أن الصديق الروسي حليف استراتيجي يقوم بمساعدة سوريا لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وفي السياق ذاته، أعرب المقداد عن تقديره للتعاون العسكري والسياسي والإعلامي والاقتصادي والثقافي بين سوريا وإيران، لافتاً إلى أن استهداف الحرس الثوري الإيراني لمواقع إرهابيي تنظيم "داعش" في دير الزور جاء في الوقت المناسب "ووجه رسالة واضحة لرعاة الإرهاب وخاصة أنظمة السعودية وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل" على حد تعبير نائب وزير الخارجية.
وأكد المقداد أن سوريا تتبع في معركتها ضد الإرهاب نهج الأولويات التي ستقود في نهاية المطاف إلى تحرير أراضي سوريا بالكامل من الإرهابيين.
وفي موضوع الكيميائي، أوضح المقداد أن الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا وخاصة تركيا وقطر مسؤولة عن استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي، لافتاً إلى أن سوريا طالبت بإرسال فريق تحقيق في جميع الحوادث بدءاً من حادثة خان العسل عام 2013 وصولاً إلى حادثة خان شيخون بينما كانت الولايات المتحدة تعرقل إرسال أي فريق تحقيق.