ونقلت الصحيفة عن مسؤول في حزب المحافظين، لم تذكر اسمه، قوله: "أعتقد بأن فيليب المرشح الأكثر احتمالا للسنتين المقبلتين، وديفيد دافيس سيتولى شؤون "بريكست". وهاموند أكثر ثقة من رئيسة الوزراء الحالية".
وتشير الصحيفة مع ذلك إلى أن تعيين هاموند رئيسا للوزراء قد يعارضه "المشككون في الاتحاد الأوروبي"، الذي لا تعجبهم مطالبة هاموند بإجراء "بريكست خفيف"، مع التركيز على مصالح أوساط الأعمال وفرص العمل، وليس على الرقابة على الهجرة.
وبرأي المحافظين، فإن هامون يمكن أن يجتاز معارضة المشككين في حال تعيين وزير شؤون بريكست ديفيد دافيس نائبا له.
وبحسب الـ:التايمز" فإن عددا من المحافظين يرون أن دافيس لديه أيضا فرصة ليكون رئيسا للوزراء، لكن أغلبية أعضاء الحزب تؤيد هاموند.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني الحالي، بوريس جونسون، من بين المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء.
يذكر، أن حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في بريطانيا التي جرت يوم 8 حزيران/يونيو، دون أن يحصل الحزب على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يفرض على الحزب تشكيل حكومة ائتلافية.