واعتبر لافروف تصريحات الولايات المتحدة حول أنه لا يمكن الكشف عن سرية معلومات حول الهجمات الكيميائية في سوريا بأنها غير هامة.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل: "أراقب كيف يقوم الخبراء في الولايات المتحدة بتحليل الوضع حول تقارير جديدة بشأن هجمات كيميائية يتم التحضير لها… الخبراء هناك يكتبون بشكل علني حول أن المتطرفين قد يستخدمون هذه التحذيرات الصادرة من واشنطن، وقد ينظمون استفزازات ويحملون المسؤولية للسلطات السورية…".
وأشار لافروف بخصوص أعمال قمة "مجموعة العشرين" المرتقبة في هامبورغ، "التحضيرات جارية للقمة… بالطبع في إطار هكذا منتديات، تجري تقليديا اتصالات ثنائية، ما يسمى على هامش المؤتمر المعني. موضوع لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي يبحث بنشاط في الإعلام خلال الأيام والأسابيع الأخيرة. لا شيء يضاف إلى ذلك. نحن ننطلق من أن الاتصال سيتم نظرا لأن الرئيسين سيكونان في آن واحد، في مدينة واحدة، وفي مبنى واحد، وفي صالة واحدة وعلى الأرجح، سيكون من غير الصحيح إن لم يتمكنوا من التباحث في مسائل كثيرة".