وقال رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي الذي ينتمي إلى يسار الوسط، كمال كليشيدار أوغلو إنه "يتعين على أردوغان أن يتوجه ويتحدث أمام مواطنيه".
وأضاف، خلال مسيرة العدالة وهي حركة احتجاجية، بدأت في العاصمة أنقرة وتهدف إلى الوصول إلى اسطنبول "نريد علاقة جيدة بين تركيا وألمانيا. نريد تحسين العلاقة".
كان وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل قد قال بأنه سيتم رفض الطلب الذي قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحديث إلى مواطنيه على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها ألمانيا الأسبوع القادم.
وقال خلال زيارته إلى روسيا: "نقول لتركيا إننا مقتنعون بأن مثل هذا الظهور في ألمانيا غير ممكن"، مرجعاً هذا إلى أحكام الدستور الألماني.
وكانت ألمانيا وهولندا منعت في وقت سابق من العام الجاري عقد العديد من الفعاليات التي كان يرغب مسؤولون أتراك الحديث من خلالها إلى الناخبين الأتراك، قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تمنح الرئيس التركي صلاحيات واسعة.