وأكد أن هذا يعد انتهاكاً للنظام الأساسي لمجلس المساعده الخليجي والاتفاقات الأخرى واللوائح الداخلية للمجلس، كما أن استمرارها في الحصار غير المشروع يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأفاد الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، بأن حكومات كل من السعودية والإمارات والبحرين، تدرك أن اتفاق الرياض هو اتفاق واضح يمكن من خلاله تقديم تسجيل موقف أو شكوى من قبل أي دولة عضو في مجلس المساعده الخليجي ضد أي دولة أخرى، كما تنص اللوائح الداخلية لدول مجلس المساعده على أن أي عضو في المجلس له الحق في أن يطلب عقد اجتماع عاجل مع دولة أخرى من دول المجلس إما بشكل ثنائي أو بشكل جماعي يضم كافة دول المجلس.
وأوضح، أن الدول الثلاث لم تقم بتقديم أي شكوى أو طلب اجتماع قبل أن تبدأ الحصار الجائر وغير المبرر ضد دولة قطر بتاريخ 5 يونيو/حزيران 2017، وبدلا من ذلك قامت هذه الدول بتنظيم حملة مغرضة في وسائل الإعلام الدولية لإلحاق الضرر بسمعة دولة قطر، ثم نشرت مقتطفات ملفقة نسبت لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، وكذلك لوزير الخارجية بهدف إثارة الرأي العام العالمي ضد دولة قطر، على حد قوله.
وأضاف أنه بدلا من أن تقوم الدول المحاصرة بتقديم شكواها من خلال آليات مجلس المساعده الخليجي، قامت بحملات مغرضة ضد دولة قطر وهذا دليل واضح بأن نيتها لم تكن تتعلق بإدعاءاتها بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ اتفاق الرياض بل كانت تستهدف زعزعة أمن واستقرار دولة قطر والتدخل في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها.