وأرجع رعد، تلك التغييرات إلى عدة أسباب منها، "الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري مع الحلفاء على كافة الجبهات" وقال إنها كانت "السبب الأول لتغيير المواقف"، أما السبب الثاني، "هو كشف حقيقة الإرهاب الذي لا يعترف بالحدود، بعد أن طال العمق الأوربي بعد فظائعه في سوريا، وهنا أيقن العالم بوجوب تنفيذ النداء الروسي بضرورة توحد الجهود للقضاء على هذه الآفة الخطيرة".
وأشار رعد، إلى أن هذه التصريحات هى عودة للطريق السليم لصالح المجتمع الدولي، وخلال السنوات السبع الماضية كانت سوريا رأس حربة لمكافحة الإرهاب في سوريا وعلى المستوى العربي والدولي.
وأوضح رعد، أن الدبلوماسية الروسية كان لها دور كبير في فضح الحكايات والدعايات المفبركة التي كانت تنسب للجيش السوري، وما توصل له الرئيسان بوتن وترامب،على هامش قمة العشرين أعطى رسائل لكل العالم بضرورة التعامل مع الحقائق بالمنطق الصحيح بعيداً عن التحريفات والاقصاء.