وفي ورقة بحثية نشرها المركز على موقعه أعدها محلل الشؤون العربية، يوني بن مناحم، أثنى المركز على الجهود الأخيرة التي تقوم بها قوات الأمن المصرية في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، والقبض على عناصر التنظيم الذين شنوا هجمات على الجيش المصري في سيناء وعلى كنائس مسيحية.
وانتقد بن مناحم الموقف التركي من حركة "حماس" على الرغم من توقيعها اتفاق مصالحة مع إسرائيل في العام الماضي، حيث ما يزال مكتب الحركة مفتوحاً في إسطنبول، ويخطط لهجمات إرهابية على إسرائيل على حد تعبيره.
واعتبر بن مناحم أن قطر ستستلم في النهاية للمطالب الرئيسية لدول الحصار الأربع حتى لو استمرت الأزمة مدة طويلة، وأن الرباعية العربية تخطط لمحاسبة تركيا. وقال
"إن هذا هو السبب الذي جعل الرئيس أردوغان يشن حملة لإنقاذ قطر من المقاطعة العربية."
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أن نجاح الإجراءات ضد قطر يرتبط إلى حد كبير بالدعم الذي ستحصل عليه الرباعية العربية من إدارة ترامب، حيث تعتقد هذه الدول إن الأزمة مع قطر اختبار لإصرار ترامب على تنفيذ المبادئ التي وضعها في قمة الرياض للحرب على الإرهاب.
وخلص إلى أنه إذا أيد الرئيس ترامب دول الحصار في نزاعها مع قطر حتى النهاية، فإن هناك فرصة معقولة لأن يؤيد صراعها المستقبلي ضد تركيا، على حد قوله.