وأبرز أبو زهري، بخصوص تواجده بالجزائر، أن زيارته تترجم تواصلا مستمرا بين الشعبين الجزائري و الفلسطيني، موضحا أنها مقدمة لزيارات مرتقبة لقيادات من حركة حماس، وشدد بخصوص التصنيفات الأخيرة التي طالت الحركة، ضمن تنظيمات إرهابية، على أن حماس ترتبط بقضية أكبر من أي تصنيف.
وأضاف الزرمديني أن في اعتقاده الشخص، أن "الجزائر ليست قطر" موضحاً، أن هذا الأمر يهم الجزائر بالأساس، ولها نظرتها السياسية فيه، وهو "مفهوم سيادي"، لكنه يظن أن "هذا التعامل خاطئ على المدى البعيد".
وقال العميد علي الزرمديني في نهاية حديثه: أتمنى ألا تكون الجزائر قد أخطأت الطريق، وأن "الحماسة القومية للقضية الفلسطينية"، التي تتأجج حالياً في دول شمال إفريقيا بالأساس، كانت الغالبة على الجزائر في أتخاذ مثل هذا القرار.
يذكر أن أبو زهري طلب رسميا من الحكومة الجزائرية، الحصول على حق الإقامة في الجزائر.