من الناحية النظرية، ليس النجوم فقط يمكنها أن تصبح ثقوبا سوداء، وإنما لأي مادة تتقلص إلى نقطة متناهية في الصغر مع الحفاظ على كتلتها، فإن كثافة المادة تصل إلى مستويات فلكية وتصبح قوة جاذبيتها كبيرة بشكل لايصدق، أي تشبه الثقب الأسود إلى أبعد الحدود.
الثقوب السوداء ليست سوداء تماما
من المعلوم أن الثقوب السوداء تصدر موجات كهرومغناطيسية، وبالتالي لديها انحراف معين في الطيف الأسود المطلق.
جميع قوانين الفيزياء تتوقف عن العمل في مركز الثقوب السوداء
وفقا للنظريات الأخيرة التي تم طرحها، فإن أي مادة تقع في مركز الثقب الأسود يتم ضغطها إلى مالا نهاية ويزول الزمان والمكان. وعندما يحدث ذلك، جميع قوانين الفيزياء التي نعرفها تتوقف عن العمل، بسبب عدم فهم العقل البشري للمادة التي لا تملك حجم وتمتلك كثافة لانهائية.
يبدأ الاندماج بين ثقبان أسودان بالدوران حول بعضهما البعض على مسافة بضعة آلاف من السنين الضوئية. ويستمران في الدوران إلى أن تصبح المسافة بينهما عدة سنوات ضوئية، وبهذه الحالة يمكن أن يولد ثقب أسود جديد يمتلك كتلة هائلة.
يمكن للثقوب السوداء انتاج كمية كبيرة من الطاقة
عند اقتراب الأجسام من مدار الثقب الأسود تبدأ باكتساب الحرارة وتصبح ساخنة إلى حد كبير، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبية من الطاقة. وعلى سبيل المقارنة، انبعاث الطاقة في عملية الاندماج النووي يبلغ 0.7% بينما بالقرب من الثقوب السوداء يبلغ 10%.
يمكن للثقوب السوداء توليد عناصر ضرورية للحياة
يعتقد العلماء، أن الثقوب السوداء قادرة على توليد عناصر ثقيلة كالحديد والكربون، فضلا عن الكثير من العناصر الأخرى اللازمة لتشكيل الحياة.
يعتقد أن جاذبية الثقوب السوداء هائلة جدا، بحيث لايمكن لأي شيئ أن يهرب منها، بما في ذلك الضوء. ولكن هذه المعلومات ليست دقيقة للغاية، فهناك شيئ واحد يمكنه أن يتخلص من جاذبية الثقب الأسود، ألا وهي الإشعاعات. ووفقا لبعض العلماء، فعندما يطلق الثقب الأسود الإشعاعات فإنه يفقد جزءا من كتلته، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الثقب.
الثقب الأسود يمدد الإنسان حتى الموت
حقيقة موت الشخص عند وقوعه في الثقب الأسود تبدو واضحة، ولكن المثير للإهتمام هو كيف يقوم الثقب الأسود بقتل الشخص؟. عند وقوع الشخص في الثقب الأسود يتم تمديده حتى الموت، وذلك بسبب التأثير الكبير للجاذبية.
أقرب ثقب أسود يبعد حوالي 1600 سنة ضوئية عن الأرض
يوجد العديد من الثقوب السوداء في مركز مجرتنا، ولكن لا تمثل أي خطر بالنسبة لكوكب الأرض، منهم بسبب صغر حجمه، ومنهم بسب مداره الذي لايقترب من الكوكب الأزرق. وأقرب نجم أسود قادر على إنهاء البشرية يقع خارج حدود نظامنا الشمسي.