وأسست مصلي، في مدينتها "جدة"، شركة الاستشارات الوحيدة في المملكة تقريبا، والتي تختص بتنظيم العروض الحصرية للمنتجات الفاخرة للراغبين من نخبة المجتمع، أو تنظيم الفعاليات الاجتماعية التي تذكر بزمن قديم جميل.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصلي قولها "النخبوية في الرقي لم يعد لها وجود اليوم تقريبا، خاصة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، الذي لا يولي اهتماما للأصالة أو الجودة أو الولاء لعلامة معينة، بقدر الاهتمام بالشكل الخارجي والرغبة بأن يكون كل شيء على بعد كبسة زر".
وتابعت قائلة "العميلة من جيل الألفية، لا تحمل معايير الفخامة ذاتها التي حملها والداها، وبدلا من تسليط الضوء على التراث أو الجودة، ستذهب لاختيار أي شيء بتماشى مع فلتر الزهور على موقع سناب شات".
وتهتم الشابة السعودية في صورها، برصد الصورة النمطية، التي تصنف المرأة السعودية، بحسب قولها، كما تهتم كثيرا بنشر صور سيدات عربيات ناجحات.
وباتت مصلي، مؤثر اجتماعيا، بصورة كبيرة، بحسب "سي إن إن"، خاصة وأنها نجحت في تنظيم أول يوم للنشاط الرياضي النسائي في مدينة الملك عبد الله الرياضية.
كما أخرجت مصلي أيضا فيلما قصيرا تحت اسم "خلف العباءة"، الذي وثقت فيه كيف أن المرأة السعودية تحولت إلى رائدة أعمال.
وسبق وتم دعوة مصلي إلى البيت الأبيض، والتقت السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، لتصبح أول خبيرة أزياء عربية يتم دعوتها إلى احتفال في البيت الأبيض.
وقالت الخبيرة السعودية:
"أي شخص يمكن أن يصبح مؤثرا في عالم الأزياء، إذا ما حافظ على تميز أسلوبه، بغض النظر عن توجهه إلى الموضة، خاصة وأن المرأة السعودية دوما تميزت بأسلوب راق وجدي في الأزياء، والتي تحولت مع توجهها للمشاركة بصورة أكبر في سوق العمل لأزياء أكثر حداثة وعملية".