القدس — سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية "التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مضللة، ولا أساس لها ومشوهة".
وأضاف البيان، "من الأفضل أن يتعامل أردوغان مع المشاكل الصعبة التي يواجها بلده".
وتابع "أيام الإمبراطورية العثمانية قد ولّت، وإن القدس كانت وستظل عاصمة للشعب اليهودي".
وأكدت الخارجية الإسرائيلية على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالأمن والحرية وحرية العبادة واحترام حقوق الأقليات، واختتمت بيانها قائلة، "أولئك الذين يعيشون في قصور من زجاج، يجب أن يحذروا من إلقاء الحجارة".
وأضاف أردوغان "عدم احترام إسرائيل لمكانة المسجد الأقصى وموقعه قد يلحق الضرر بها".
ولفت أردوغان إلى أن "ما يحدث الآن هو محاولة للاستيلاء على المسجد الأقصى بحجة مكافحة الإرهاب، مشددا، "ننتظر من إسرائيل أن تتخذ خطوات قد تساهم في الحل، وليس خلق أسباب للنزاع في المنطقة".
يذكر أن مدينة القدس تشهد منذ نحو أسبوعين، توتراً شديدا في أعقاب مقتل ثلاثة فلسطينيين واثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية باشتباك مسلح وقع داخل باحات المسجد الأقصى.
وازدادت حدة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باشتباكات في القدس وفي أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، خاصة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية تركيب بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة داخل الحرم القدسي.
وهو القرار الذي تراجعت عنه فجر اليوم الثلاثاء حيث قرر المجلس الأمني الوزاري المصغر الإسرائيلي إزالة كافة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة التي وضعتها عند مداخل المسجد الأقصى واستبدالها بإجراءات أمنية تكنولوجية متطورة وتركيب كاميرات مراقبة "فوق بنفسجية خلال الأشهر الـ6 المقبلة.