إذ تستنكر "الجزيرة" هذه الاتهامات الجزافية والتصريحات العدائية، ترى أنها جزء من الحملة التي تتعرض لها الشبكة حاليا والتي وصلت حد المطالبة بإغلاقها بشكل كامل من قبل دول الحصار المفروض على قطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وتابعت "الجزيرة" في بيانها:
نؤكد أننا سنتابع تطورات الأمر، ونتخذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة، وسوف تستمر الشبكة في تغطية الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وغيرها من الأحداث بمهنية وموضوعية ووفقا لضوابط العمل الصحفي التي تنظمها هيئات دولية معنية بذلك، مثل هيئة البث البريطانية "أوفكوم".
يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي مع مسؤولين كبار من أجهزة الأمن والمخابرات والدوائر ذات العلاقة لتدارس إمكانية إغلاق مكتب شبكة "الجزيرة" بالقدس، كما تأتي بعد تصريحات مماثلة من وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان هاجم فيها "الجزيرة" واتهمها بممارسة "دعاية نازية".