شحنة تركية
وقال نائب رئيس الشرطة الاتحادية، مايكل فيلان، في مؤتمر صحفي إن المخطط استهدف رحلة لشركة الاتحاد للطيران، بإيعاز وتوجيه من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف أن المتفجرات المستخدمة في العبوة أرسلت إلى أستراليا جوا في شحنة قادمة من تركيا، وأنه تم تجميع القنبلة بمساعدة من قائد في "داعش" لم يتم الكشف عن هويته بعد.
Exclusive: Bid to smuggle bomb through Sydney Airport thwarted at check-in https://t.co/xyflgCXpKx
— smh.com.au (@smh) August 3, 2017
وأوضح، قائلا إن الرجلين غلفا العبوة الناسفة بطريقة لتبدو وكأنها آلة لفرم اللحوم، ودخلت مبنى المطار، ووصلت إلى أماكن فحص أوراق الركاب بمطار سيدني يوم 15 يوليو/تموز الماضي.
وأشار فيلان إلى أنه تم إحباط الخطة، بعدما تمكن أمن المطار من الكشف عن العبوة الناسفة، قبل تخطيها كافة المراحل والإجراءات الأمنية.
ولكن وسائل إعلام أسترالية أشارت إلى أن العبوة الناسفة تخطت المرحلة الأمنية الأولى للدخول إلى المطار، ووصلت إلى منطقة فحص الركاب، وهو ما يعني ان الرجلين كانا من الممكن أن يفجراها داخل المطار لا على متن الطائرة.
وقال نائب رئيس الشرطة الاتحادية "ذلك كان واحدا من أكثر المخططات الإرهابية تعقيدا على الأراضي الأسترالية".
وتابع، قائلا
"المواد الناسفة كانت عالية التفجير، لا أريد أن أكون محددا لأنها لا تزال تحت الفحص لكنها متفجرات عسكرية من فئة عالية".
AUSTRALIA TERROR — Australia confirms IS plotted bomb attack on aircraft at Sydney airport https://t.co/alwnj7W7re
— WORLD NEWS (@WorldNews7777) August 4, 2017
استخبارات أجنبية
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، قولهم إن أجهزة استخبارات أجنبية اعترضت الاتصالات بين المخططين في سيدني وأعضاء من تنظيم "داعش" في سوريا.
ولكن لم يحدد المسؤولون هوية أو جنسية جهاز الاستخبارات الأجنبي.
ولكن مسؤول أمريكي آخر قال إن الهدف من تلك العملية الإرهابية إسقاط رحلة كانت متجهة من سيدني لإحدى دول الخليج.
وفي مطلع الأسبوع، ألقت الشرطة الأسترالية القبض على أربعة أشخاص في أماكن مختلفة من سيدني، وتم الإفراج عن شخص بينما لا يزال آخر محتجزا دون توجيه اتهام له بموجب القوانين الخاصة لمكافحة الإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجلين اللذين وجهت لهما اتهامات هما، خالد خياط، ومحمود خياط، ويواجه كل منهما تهمتين بالتخطيط لعمل إرهابي، بحسب صحيفة "سيدني مورنينغ" الأسترالية.
وقال فيلان إن التحقيقات كشفت أن المتهمين حاولا في مناسبة أخرى، تصنيع جهاز بدائي مصمم لنشر غاز كبريتيد الهيدروجين "السام".
لكنه أوضح أنه لا توجد أدلة تشير إلى أنه كان سيستخدم في الهجوم على الطائرة، وقالت وسائل إعلام أسترالية إن هدف الرجلين كان استخدام الجهاز في عملية إرهابية أخرى.