وكانت سوريا ق انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013. وفي 23 حزيران/ يونيو عام 2014 أعلن أوزومجو أن سوريا قامت بشحن آخر المواد الكيميائية خارج أراضيها تمهيدا لإتلافها في البحر منوها بتعاون الحكومة السورية البناء مع المنظمة في هذا الإطار.
فيما ثمنت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة الأمم المتحدة، سيغريد كاغ، حينها بالتعاون البناء والالتزام الذي أبدته الحكومة السورية خلال هذه العملية المعقدة". بحسب وكالة "سانا".
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، في رسالة مرفقة بتقرير أوزومجو وزعت على أعضاء مجلس الأمن أمس، إنه يشعر بالتشجيع نظرا لأن الوضع الأمني في سوريا الآن يسمح بالوصول الآمن إلى الموقعين المتبقيين.
وتطرق غوتيريس للحديث عن حادثة خان شيخون قائلا: إن تأكيد التحقيق الذي أجرته بعثة تقصي الحقائق باستخدام غاز الأعصاب في 4 نيسان/ أبريل الماضي في البلدة يترك الجميع في حالة قلق. على حد وصفه.
وفي بيان لها في الأول من شهر تموز/ يوليو الماضي أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة خان شيخون يطالعنا برواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها لأنها تبتعد عن المنطق.
وطالبت الخارجية السورية حينها المنظمة بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول الأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة.