وأضافت الكاتبة: صديقات تعرفت عليهن في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة أميرة وأم عمر وأميرة والتي تهفو وتشتاق القلوب والأرواح لتكون بإذن الله في موسم الحج هذا العام- يارب-..وصديقات من الرياض أخوات وحبيبات رسائلهن واتصالاتهن روعة وغاية في الرقي السعودي الأصيل الحكيم.
وقالت: يوم السبت في أحد المطاعم في وجبة الفطور.. يأتيني اتصال من صديقتي أم أحمد من الإمارات العربية المتحدة وتحديدا من أبوظبي، أم أحمد بطبعها قليلة الكلام متحفظة، لا تعبر عن رأيها ووجهة نظرها في كثير من المواضيع والأمور منذ عرفتها.. إلا هذا الاتصال يأتيني صوتها مفعما بالحيوية والشوق والسؤال.. ولم تعطني فرصة للحديث.. من كلامها وعتبها واشتياقها.. وتتكلم بل تسترسل.. بأن ما يحدث بين الكبار والقيادات والرؤساء لا ذنب لنا نحن كشعوب.. نحن نحبكم وأنتم في قلوبنا وتسكنون أعيننا.. طبعا حديثا باللغة الإماراتية العذبة الأصيلة… وتكمل نحبكم سلوى أنتم غاليين علينا… الشعوب مالها ذنب.. المستفيد من كل هذا هم أمريكا.. تأخذ من الدول المبالغ لتخدم مصالحهم ومصالحها..
وتابعت الكاتبة القطرية: صديقات من البحرين تواصلهم بالمناسبات فقط وما يقصرن، ونقرأ برسائلهن الحب… وتعليقاتهن الجميلة، وصديقات سلطنة عمان وصورهن وسفراتهن وهدوئهن دائما بعيدا عن الصخب السياسي والمشاحنات..
كما تطرقت الملا إلى حبيباتها وصديقاتها في الكويت وقالت: طبعا حبيبات وصديقات، وأهلنا في الكويت التواصل الروحي والحواري مستمر بكل أشكال التواصل… أغان وطنية مستمرة، ورسائل حب وتأييد، وصور جميلة، وتواصل دائم، وسنابات معبرة مستمرة، وزيارات ولقاءات مع صديقاتنا وأقاربنا بالكويت.. قيادة الكويت الحكيمة دورها مهم وانعكس على شعبها، والتي لا تزال تحرص وتتواصل عبر دبلوماسيتها في رأب الصدع.. ولم الشمل.. والدعوة للحوار..
وختمت سلوى الملا مقالتها: القيادة، ولاة أمر.. طاعتهم واجبة.. في الحق والعقل والصواب.. أو التزام الصمت متى وجدنا ما يخالف العقل والمنطق… لا مجال لذكر المآسي التي حدثت والتي تعرضت لها أسر وعوائل، وتعرض لها إخوة وأشقاء..مآس إنسانية واجتماعية لتصل لمرحلة انعدام الإنسانية من قلوبهم… فمن لم يرحم حلال من أبل وماشية.. يسهل عليه قطع الأرحام وقطع الماء إن كان بيدهم!