وأضاف عشقي في حديث لراديو "سبوتنيك" أن "الزيارة لم يكن أساسها التقارب بين السعودية وإيران، ولكن لتقريب وجهات النظر بين العراق والسعودية. والمملكة العربية السعودية تفتح أبوابها لتقريب وجهات النظر مع إيران أو غيرها، ولكن بشرط أن تكف إيران عن سياساتها تجاه المنطقة. ولذلك أستبعد أن تكون المملكة قد طلبت من رئيس الوزراء العراقي التدخل للوساطة بين السعودية وإيران".
وقال عشقي إن "المملكة العربية السعودية نجحت في أن تدفع إيران إلى ممارسة دور الدفاع بدلا من الهجوم، ثم التراجع بدلا من الدفاع، وذلك بعد تدخلها في التحالف في اليمن وغيره". "وتتمنى السعودية على إيران" حسب قوله أن "تكون دولة إسلامية جارة وصديقة وأن تتخلى عن ممارساتها ضد المنطقة ولكنها تأتي على عكس ذلك".
وعن الأزمة القطرية الخليجية، قال أنور عشقي، إنها أزمة قابلة للحل وستحل في الوقت القريب، لكن أزمة إيران ستأخذ وقتا أطول وبشروط.